سألت الدارقطني عن أبي عبد الله محمود بن محمد الواسطي؟، فقال: ثقة، وقال الذهبي في السير (14/ 242): الحافظ المفيد العالم، وكان من بقايا الحفاظ ببلده، فهل يمكن أن يقال عمن لم يبحث عن راو في سير أعلام النبلاء: إنه بحث عنه؟!

فضلاً عن أن يدعي طول البحث؟!.

وقال عن الفضل: هذا الحديث من منكراته التي أغرب فيها عن حميد، ثم ذهب يعارض بينه وبين حديث آخر بمتن آخر لا صلة له بهذا، والحق أن الحديث صحيح الإسناد.

وله شاهد بإسناد ضعيف عن ابن مسعود عند الطبراني في الكبير (10117)، (10280)، والدعاء (504).

وعن أنس بإسناد ضعيف أيضًا في الدعاء للطبراني (505): وله شواهد غير ما ذكرت، والحديث صحيح بمجموع طرقه، والله أعلم.

وقد صححه العقيلي في الضعفاء (2/ 121) بقوله: روي من غير هذا الوجه (يعني حديث عائشة) بأسانيد جياد، وصححه أيضًا الحاكم، ولم يتعقبه الذهبي، فما لهذا ولدعوى المستدرك؟!.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015