جعل ابن حبان الأحاديث الواردة في هذا المعنى باباً في قسم الأفعال من صحيحه (?). وليس ذلك من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحقيقة.
ويذكر المحدثون والفقهاء (?) أشياء من ذلك.
منها: أنه: "كُفِّن في ثلاثة أثواب بيض سَحُولِيّةٍ من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة" (?).
ومنها: "أنه غُسل وعليه ثيابه".
ومنها: "أن الصحابة صلّوا عليه فرادى" (?).
ومنها: أنّه: "لما توفي كان رجل يلحَدُ والآخر يَضْرَحُ، فقالوا نستخير ربنا ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه. فأرسل إليهما، فسبق صاحب اللّحد فلَحَدوا له" (?). وقال عمرو بن العاص عند وفاته: "الحدوا لي لحداً، وانصبوا علي اللبن نصباً، كما فعل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?).