وما علمنا بدليل خاص أنه مشترك بيننا وبينه - صلى الله عليه وسلم - فحكمنا فيه حكمه بالاتفاق، لأجل ذلك الدليل الخاصّ الدالّ على التأسّي.
وأما ما لم يعلم أنه خاصّ به، ولم يعلم أنه مشترك بيننا وبينه - صلى الله عليه وسلم -، وهو أكثر أفعاله، فهذا محل الاشتباه، وعنده اختلفت أنظار الأصوليين.
وسيأتي إيضاح الخلاف في ذلك واستيفاء القول فيه في الفصل التالي والذي بعده إن شاء الله.