4. مرقس: وتبعه شاب لابساً إزاراً على عريه فأمسكه الشبان فترك الإزار وهرب منهم عرياناً) 14: 51 - 52

الأناجيل أشارت إلى هروب تلاميذ السيد المسيح وتخليهم عنه عند قدوم اليهود والجنود الرومان للقبض عليه , وهذا يعكس ضعف إيمانهم به وعدم إقتناعه برسالته , مرقس هنا ينفرد بذكر هذا الشاب الذى فضل أن يهرب عريانا على الدفاع ومناصرة معلمه (يسوع)

عبارات تعكس الانفعالات البشرية:

5. مرقس: فنظر حوله إليهم بغضب حزيناً) 3: 5

6. مرقس: فلما رأى يسوع ذلك إغتاظ) 10: 14

7. مرقس: وتعجب من عدم إيمانهم) 6: 5

8. مرقس: فتنهد بروحه) 8:

9. مرقس: فقدموا إليه أعمى ... وضع يديه عليه وسأله هل أبصر شيئاً فتطلع وقال أبصر الناس كأشجار يمشون ثم وضع يديه أيضاً ... فعاد صحيحاً وأبصر كل إنسان جلياً) 8: 22 - 25

إنفرد مرقس بذكر تلك القصة وهى شفاء أعمى على يد يسوع لكن على مرحلتين وقد يعتبرها كاتب إنجيل متى تدل على محدودية قدرة يسوع وإمكانياته.

ما اقتبسه إنجيل متى وقام بتعديله:

1. يقول مرقس: من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة) 9: 1

يقول متى: من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا إبن الإنسان آتياً فى ملكوته) 16: 28

هنا إنجيل متى يحذف (ملكوت الله) من نص مرقس والتى تشير إلى إنتشار الديانة المسيحية فى القرن الأول الميلادى ويضيف (إبن الإنسان) وهو لقب كان يطلقه على نفسه (يسوع).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015