وقد تم تأليه المسيح فى مجمع نيقية عام 325 م بعد جدال بين القديس أسناسيوس والقديس آريوس. أى أن المسيحيين عبدوا إلهاً مكون من الأب والإبن فقط.
وفى مجمع القسطنطينية (381 م) تم تأليه الروح القدس ليكتمل الثالوث المسيحى ويصبح قانونا رسميا للايمان. ونص على أن الروح القدس تنبثق من الأب فقط.
إكتشف المسيحيون أن هناك خطأ فى تكوين الثالوث. فكيف تنبثق الروح القدس من الأب فقط والأب هذا فى إتحاد وإمتزاج مع الإبن؟.
فى مجمع توليدو (589 م) حدث تعديل نص على أن الروح القدس منبثقة من الأب والإبن معاً.
يعلق على ذلك الفيلسوف الفرنسى فولتير قائلاً: إن لدى مائتين مجلد فى اللاهوت المسيحى والأدهى من ذلك أنى قرأتها كلها , فكنت كأنما أقوم بجولة فى مستشفى للأمراض العقلية.
من الواضح أن الثالوث المقدس تكون علي مراحل لأنه نتاج خيال وتصورات اباء الكنيسة فلو كان موجوداً منذ كتابةالإنجيل ما كان هناك داعى لعقد المجامع وخوض المناظرات إن وجود الثالوث فى إنجيل كتب 85م لهو غش واضح وإحتيال فاضح.
يقول متى (والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين) 27: 53
إنفراد إنجيل متى بذكر هذا الحادث الجلل يثير الشك فى حدوثه بالفعل.
إن كان قديسي اليهود (مثل آدم وإبراهيم وإشعياء الخ) قد بعثوا من الموت ورآهم سكان أورشليم لكان دليلاً قوياً على قدسية (يسوع) وكانت الأناجيل الأخرى ذكرته.
وجود القديسين أحياء فى أورشليم بين العامة كان سيحدث إنفعالاً وإثارة عنيفة تتناقلها الأجيال ويسجلها المؤرخون وهو ما لم يحدث فالمؤرخ يوسيفوس فلافيوس المعاصرلتلك الاحداث (37م:105م) كتب بالتفصيل (تاريخ اليهود) و (حروب اليهود) لم يشر إلى ذلك الحدث وكذلك المؤرخ جستس الطبرى.