وزعموا أن القرآن يدل على ألوهية عيسى استنتاجاً بزعمهم من أنه قال عنه أو جعله روح الله أو روحاً منه وهو عين ما ترفضه معتقداتهم - كما مر آنفا - لأن جمعهما في أقنوم واحد مبطل حسب اعتقاداتهم لأقانيم النصارى وتثليثهم من أصوله وهو تناقض بيِّن بين ما يّدعونه على القرآن وما يعتقدونه فهم يسيرون وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.