وزعموا أن القرآن يدل على ألوهية عيسى استنتاجاً بزعمهم من أنه قال عنه أو جعله روح الله أو روحاً منه وهو عين ما ترفضه معتقداتهم - كما مر آنفا - لأن جمعهما في أقنوم واحد مبطل حسب اعتقاداتهم لأقانيم النصارى وتثليثهم من أصوله وهو تناقض بيِّن بين ما يّدعونه على القرآن وما يعتقدونه فهم يسيرون وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015