أو بنوته، أو التثليث، أو صلب المسيح، أو أن القرآن يدل على صحت كتب النصارى وأنها ليست محرفة، إلى غير ذلك من مزاعم وافتراءات على كتاب الله أرادوا بها تحقيق أهدافٍ عدة منها:
1-إبعاد النصارى عن الإسلام بزعم أن القرآن يؤيدهم على ما هم فيه من معتقدات باطلة، وأن ما في القرآن موجود في التوراة والإنجيل فَلِمَ الإسلام مادام الأمر - في زعمهم - كذلك؟
1- الطعن في القرآن لبلبلة اعتقادات المسلمين، وإبعادهم عن دينهم، توطئةً لتنصيرهم من خلال القرآن نفسه، بحجة أن ما عليه النصارى ليس باطلاً فضلاً عن أن يكون كفراً، لما زعموه من تأييد القرآن لهم.
وإن المؤلفات النصرانية التي انتهجت الأسلوب الآنف الذكر ما يلي:
1- "رسالة عبد المسيح إلى الهاشمي يرد بها على الهاشمي ويدعوه إلى النصرانية "وذلك في عصر الخليفة المأمون (198-218)
2- "رسالة راهب فرنسا إلى المسلمين وجواب القاضي أبي الوليد الباجي عليها" في عصر الباجي (403-474هـ) .
3- "رسالة حنا مقار العيسوي إلى أبي عبيدة الخزرجي"، في عصر أبي عبيدة المتوفي سنة (582هـ) .
4- "الكتاب المنطيقي الدولة خاني المبرهن عن الاعتقاد الصحيح والرأي المستقيم " لبولص الراهب - أسقف صيدا - الأنطاكي، في عصر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - المتوفي سنة (728هـ)
5- "مفتاح الخزائن ومصباح الدفائن "لأحد المنصرين في عهد الشيخ عبد العزيز آل معمر - رحمه الله (1203-1244هـ) .