هذه الآيات غيض من فيضٍ، ذلك أن القرآن الكريم مليء بأدلة وحدانية الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده حق التوحيد كما هو معلوم لكن منهج النصارى والمنصرين التلبيس والتضليل.
ب- وحدانية الله - سبحانه وتعالى - من خلال التوراة:
تدل التوراة الحالية على وحدانية الله سبحانه وتعالى - وفق ما اصطلح عليه سابقاً (?) - بوضوح، ولذا فإن هذه الوحدانية من العقائد الأساسية لليهودية التي تخالف فيها النصرانية الحالية مخالفةً جذرية وتتفق فيها مع الإسلام على سبيل الإجمال.
وإن من نصوص التوراة التي تدل على وحدانية الله - سبحانه وتعالى - وأنه الله الذي لا إله غيره ما يلي:
1- جاء في التوراة قوله: "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحدٌ فتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قوتك - الرب الهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف، لا تسيروا وراء آلهةٍ أخرى من آلهة الأمم التي حولكم" (?) .
2- وجاء فيها: "أنا الرب وليس آخر، لا إله سواي - لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري أنا الرب وليس آخر" (?) .
3- وجاء فيها: "أليس أنا الرب، ولا إله آخر غيري إلهٌ بار ومخلص ليس سواي" (?) .