سكت (?).
وعن خريم بن فاتك الأسدي قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح فلما انصرف قام قائماً فقال: ((عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله - عز وجل - ثم تلا هذه الآية:
{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاء لله غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ})) (?).
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: سُئلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكبائر قال: ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور)) (?).
وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه فقال: ((باب ما قيل في شهادة الزور لقول الله - عز وجل -))، والذين لا يشهدون الزور، وكتمان الشهادة لقوله تعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (?).
وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه باباً قال فيه: ((باب لا يشهد على شهادة جور إذا أُشهِد)).