حسب المواطن والله أعلم)) (?).
قال الإمام البخاري: رحمه الله تعالى: ((باب من أخبر صاحبه بما يُقال فيه))، ثم ساق بسنده عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسمة، فقال رجل من الأنصار: والله ما أراد محمد بهذا وجه الله، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فتمعّر وجهه وقال: ((رحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر)) (?).
والمذموم من نَقَلَة الأخبار من يقصد الإفساد، وأما من يقصد النصيحة، ويتحرى الصدق، ويجتنب الأذى فلا، وقلّ من يُفرّق بين البابين، فطريق السلامة في ذلك لمن يخشى عدم الوقوف على ما يباح من ذلك، مما لا يباح الإمساك عن ذلك ... (?).