عاقل أو كبير أو عالم أو غير ذلك، وكان من حقه عدم التعيين.

السبب السادس: السخرية والاستهزاء بالآخرين والاحتقار لهم.

السبب السابع: الظهور بمظهر الغضب لله على من يرتكب المنكر.

السبب السابع: الظهور بمظهر الغضب لله على من يرتكب المنكر، فيظهر غضبه، ويذكر اسمه مثل أن يقول فلان لا يستحيي من الله يفعل كذا وكذا، ويقع في عرضه بالغيبة.

السبب الثامن: الحسد، فيحسد المغتاب من يثني عليه الناس ويحبونه

السبب الثامن: الحسد، فيحسد المغتاب من يُثني عليه الناس ويحبونه فيحاول المغتاب الحسود قليل الدين والعقل أن يزيل هذه النعمة فلا يجد طريقاً إلى ذلك إلا بغيبته، والوقوع في عرضه، حتى يزيل نعمته أو يقلل من شأنه عند من يثنون عليه. وهذا من أقبح الناس عقلاً، وأخبثهم نفساً نسأل الله العافية.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقيُّ النّقيُّ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد)) (?).

السبب التاسع: إظهار الرحمة والتصنع بمواساة الآخرين

السبب التاسع: إظهار الرحمة والتّصنُّع بمواساة الآخرين، كأن يقول لغيره من الناس: مسكين فلان قد غمني أمره، وما هو فيه من المعاصي ...

السبب العاشر: التصنع، واللعب، والهزل، والضحك فيجلس المغتاب خبيث النفس

السبب العاشر: التصنّع، واللعب، والهزل، والضحك فيجلس المغتاب خبيث النفس فيذكر عيوب غيره مما يضحك به الناس فيضحك الناس،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015