وقال النضر بن شُمَيل (?): في "كتاب الحيل" ثلاث مئة وعشرون مسألة كلُّها كفر.

وقال حفصُ بن غياث (?): ينبغي أن يكتب عليه: "كتاب الفجور".

وقال عبد الله بن المبارك (?) في قِصّة بنت أبى رَوْح، حيث أُمرت بالارتداد في أيام أبى غَسّان، فارتدَّت، ففُرِّق بينهما، وأُودعت السجن، فقال ابن المبارك وهو غضبان: من أمر بهذا فهو كافر، ومن كان هذا الكتاب عنده أوفي بيته ليأمر به فهو كافر، وإن هَوِيَهُ ولم يأمر به فهو كافر.

وقال أيوب السختياني (?): ويلٌ لهم! مَنْ يخدعون؟ يعني: أصحاب الحيل.

وقال بعض أهل الحيل (?): ما تَنْقِمون منا إلا أنّا عَمَدنا إلى أشياء كانت عليكم حرامًا؛ فاحْتَلْنا فيها حتى صارت حلالًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015