قال مجاهد (?)، وقتادة (?)، وابن جريج (?): كانت حول البيت أحجار كان أهل الجاهلية يذبحون عليها، وُيشرِّحون اللحم عليها، وكانوا يعظمون هذه الحجارة ويعبدونها، قالوا: وليست بأصنام، إنما الصنم ما يُصَوَّر ويُنقش.
وقال ابن عباس (?): هي الأصنام التي تُعَبد من دون الله.
وقال الزّجاج (?): حجارة كانت لهم يعبدونها، وهي الأوثان.