من زار القبور على غير الوجه المشروع فإن زيارته غير مأذون فيها

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى الرجال عن زيارة القبور، سدًّا للذريعة، فلما تمكّن التوحيدُ في قلوبهم أذن لهم في زيارتها على الوجه الذي شرعه، ونهاهم أن يقولوا هُجْرًا، فمن زارها على غير الوجه المشروع الذي يحبه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن زيارته غير مأذون فيها.

ومن أعظم الهُجْر: الشرك عندها قولًا وفعلًا.

وفى "صحيح مسلم" (?)، عن أبى هريرة [57 أ] رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "زوروا القبور؛ فإنها تُذكّر الموت".

وعن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور؛ فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة". رواه الإمام أحمد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015