وقال أيضًا: "من ترك قراءة القرآن، ولزوم الجماعات، وحضور الجنائز، وعيادة المرضى، وادّعى بهذا الشأن؛ فهو مُدّعٍ" (?).
وقال سَرِيٌّ السَّقطيُّ: "من ادعى باطن علمٍ ينقضه ظاهرُ حكيمٍ فهو غالط" (?).
وقال الجنيد: "مذهبنا هذا مقيَّد بالأصول بالكتاب والسنة، فمن لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ويتفقه لا يُقتدى به" (?).
وقال أبو بكر الدّقاق: "من ضيّع حدود الأمر والنهي في الظاهر حُرِم مشاهدةَ القلب في الباطن".
وقال أبو الحسين [37 ب] النوري: "من رأيتَهُ يدّعي مع الله حالةً تُخرجه عن حد العلم الشرعي فلا تَقْرَبْه، ومن رأيته يَدّعي حالة لا يشهد لها حفظُ ظاهر فاتهِمْه على دينه" (?).
وقال أبو سعيد الخراز: "كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل" (?).