وقال جابر: "هو الإسلام" (?).
وقال مجاهد: "هو الحق" (?).
والجميع عبارات عن معنى واحد، وهو الطريق الموصل إلي الله. وقد تقدم حديث سَبْرة بن أبي الفاكه (?): "إن الشيطان قعد لابن آدم بأطْرُقِه كلها" الحديث (?)؛ فما من طريق خير إلا والشيطان قاعد عليه، يقطعه على السالك.
وقوله: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} [الأعراف: 17].
قال ابن عباس في رواية عطية عنه: "مِنْ قِبَل الدنيا" (?).
وفي رواية علي عنه: "أُشكّكهم في آخرتهم" (?).