معنى الأر في قوله تعالى: {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا}

أظهرتُ لكم حجةً إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي، وصدقتم مقالتي، واتبعتموني بلا برهان ولا حجة.

وأما السلطان الذي أثبته في قوله: {إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ} [النحل: 100]، فهو تسلُّطُه (?) عليهم بالإغواء والإضلال، وتمكُّنه منهم، بحيث يؤُزُّهم إلي الكفر والشرك وُيزعِجهم إليه، ولا يدعهم يتركونه، كما قال تعالي: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم: 83]، قال ابن عباس: "تُغريهم إغراءً" (?)، وفي رواية: "تُشْلِيهم إشلاءً" (?)، وفي لفظ: "تُحرِّضهم تحريضاً" (?)، وفي آخر: "تُزعِجهم إلي المعاصي إزعاجاً" (?)، وفي آخر؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015