واجتهد، ثم طلب إلى الله حاجته، فلم ير نجاحاً، فبات ليلةً مُزرياً على نفسه، وقال: يا نفس! مالك لا تُقضَى حاجتك؟ فبات محزوناً قد أزرى على نفسه، وألزم الملامةَ نفسه، فقال: أما والله ما من قِبَل ربي أُتِيتُ، ولكن من قِبَل نفسي أُتيتُ، فبات ليلةً مزرياً على نفسها، وألزم الملامة نفسه، فقُضيت حاجته" (?).