على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة والرزق، وأما المقتصد فمن تبع أثره من أصحابه حتى لحق به، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم"؛ فجعلت نفسها معنا (?).
وقال الإمام أحمد: حدثنا حجاج، حدثنا شَرِيكٌ، عن عاصم، عن أبي وائل عن مسروق، قال: دخل عبد الرحمن على أم سلمة، فقالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ مِنْ أصْحابي لمَنْ لا يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبداً"، فخرج عبد الرّحمن من عندها مذعوراً، حتّى دخل على عمر، فقال له: اسمع ما تقول أمّك! فقام عمر حتّى أتاها؛ فدخل عليها فسألها ثمّ قال: أنشدك بالله، أمنهم أنا؟ قالت: لا، ولن أبرّئ بعدك أحدًا (?).