وقال مُطَرِّف بن عبد الله: "لولا ما أعلم من نفسي لقَليتُ الناس" (?).
وقال مُطرِّفٌ في دعائه بعرفة: "اللهم لا تَرُدَّ الناس لأجلي" (?).
وقال بكرُ بن عبد الله المُزني: "لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفِر لهم، لولا أني كنت فيهم" (?).
وقال أيوب السختياني: "إذا ذُكر الصالحون كنتُ عنهم بمعْزِل" (?).
ولما احتُضِر سفيان الثوري دخل عليه أبو الأشهب وحماد بن سلمة، فقال له حماد: يا أبا عبد الله" أليس قد أمنت مما (?) كنت تخافه؟ وتقدمُ على مَنْ ترجوه، وهو أرحم الراحمين؟ فقال: يا أبا سلمة! أتطمع لمثلي أن ينجو من النار؟ قال: إي والله، إني لأرجو ذلك (?).