النصير الطوسي وزير هولاكو نصير الشرك والكفر

بمشورته فعل هولاكو ببغداد وعلمائها والخليفة الأفاعيل الشنيعة

نقل النصير الطوسي الأوقاف الإسلامية وجعلها في المنجمين والسحرة والطبائعيين

نصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب سبحانه

قال النصير الطوسي: القرآن للعوام والإشارات قرآن الخواص

كان النصير الطوسي ساحرا يعبد الأصنام

ألف الشهرستاني كتاب (المصارعة) في الرذ على ابن سينا، فألف نصير الإلحاد كتاب (مصارعة المصارعة) في نقض كلام الشهرستاني نفى فيه أن يكون الله خالقا عليما ولا فاعلا مختارا

الفلسفة التي يقرؤها الناس اليوم مأخوذة عن النصير الطوسي وإمامه ابن سينا، وبعضها عن الفارابي

ولما انتهت النوبة إلى نَصِير الشرك والكفر الملحد، وزير الملاحدة، النّصير الطُّوسي، وزير هُولاكو شفَى نفسَه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعَرَضَهم على السّيف، حتى شفَى إخوانه من الملاحدة، واشتفى هو، فقتل الخليفة والقُضَاة والفُقهاء والمحدّثين، واستَبْقَى الفلاسفة والمنجِّمين والطبائعيين والسّحَرة، ونقلَ أوقافَ المدارس والمساجد والرُّبُطِ إليهم، وجعلهم خاصّته وأولياءه، ونصرَ في كُتبه قِدَم العالَم، وبطلان المعاد، وإنكار صفات الرب جل جلاله، من علمه، وقدرته، وحياته، وسمعه، وبصره، وأنه لا داخل العالم ولا خارجه، وليس فوق العرش إلهٌ يُعبد البتة.

اتخذ للملاحدة مدارس، ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن

واتخذ للملاحدة مدارسَ، ورامَ جَعْلَ "إشارات" إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن، فلم يَقْدِرْ على ذلك، فقال: "هي قرآنُ الخواصّ، وذاك قرآنُ العوامّ"، ورَامَ تغيير الصلاة، وجعلها صلاتين، فلم يتم له الأمر، وتَعلّم السحر في آخر الأمر، فكان ساحرًا يعبد الأصنام.

وصارعهُ محمدٌ الشهرستاني في كتاب سماه "المُصَارعة"، أبطلَ فيه قوله بقدَمِ العالمَ وإنكار المعاد، ونفي علم الرب تعالى وقدرته، وخلقه للعالمَ، فقام له نصير الإلحاد وقعد، ونقضه بكتاب سماه "مُصارعة المصارع (?) "-ووقفنا على الكتابين- نصر فيه: أن الله تعالى لم يخلق السماوات والأرض في ستة [154 أ] أيام، وأنه لا يعلم شيئًا، وأنه لا يفعلُ بقدرته واختياره، ولا يبعثُ مَنْ في القبور.

وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015