وما ذاتها في رقةٍ وكثافة ... وهل هي شيء دائم متوالد

ترى كل ما في الكون لابد زائل ... له محدث باق وذلك نافد

وإيجادنا فيه وذلك آية ... تدلّ على فرد تفرّد واحد

وكم آية غابت فليس تُرى لنا ... تدلّ على وتر التفرّد ماجد

شهيد على الأشياء ليس بغائب ... على كل شيء من نواحيه شاهد

تحققتُ حقاً أنه لي محرك ... على أنه سبحانه لي واجد

فعشت سعيداً ثم أُنقل مكرماً ... الى واحد إنعامه متزايد

وإني مهما عشتُ شاكرُ أنعم ... عليّ توالتْ من نوالك حامِد

فحسبي تشريفاً أراه محقّقاً ... بأنك ربي ليس فيه معاند

موسى بن علي بن بيدو

ابن نوغاي تمر بن هولاكو القان المغلي.

نشأ بسواد العراق، يقال إنه كان نسّاجاً، فلما مات بوسعيد توثّب علي باشا وطلب موسى هذا وسلطنه، وسار به الى أذربيجان، وعملا مصافا مع أرباكاوون المذكور في حرف الهمزة وابن الرشيد مع ذلك، وانتصر موسى وتملّك بتوريز، ثم إن المغل تناخت مع الشيخ حسن، وعملوا مصافا يقل فيه جمع موسى، وقتل علي باشا، وتقهقر موسى، وبقي في جبال الأكراد نحو أربعة أشهر ومعه محمد بيك والأمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015