كان شيخاً معمراً، جاوز التسعين. وسمع من النجيب الحراني ومن بعض أصحاب البوصيري والخشوعي.
توفي - رحمه الله تعالى - ثاني عشر جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وسبع مئة.
الكفري: الشيخ شهاب الدين الحسين بن سليمان.
ابن كسيرات: تاج الدين علي بن إسماعيل.
ابن الكلاس: علاء الدين علي بن محمد.
بفتح الكاف وبعدها ميم وألف ولام وياء مشددة وهاء.
أخبرني من لفظه العلامة أثير الدين، قال: كانت المذكورة أديبة شاعرة، ذكرها لي ناصر الدين شافع وقال: إنها كاتبت شعراء عصرها من أهل مصر. قال: وأخبرني فتح الدين البكري، وأنشدني قال: كتبت كماليه إلي:
سمعت من شعرك سحراً غدا ... يخامر الألباب إذ ينفث
أصبح كالخمرة في فعلها ... فهو بألباب الورى يعبث
الكمالي: الأمير شمس الدين سنقر الحاجب.