ذاك من "يهدي إِليه من يريد" ... حلقة منها حوالينا يشيد

خلقة ذات محيط يعجز ... ساحة البطحاء فيها مركز

نحن مما جمعتنا أمة ... أرسلت للناس فيها الرحمة

موجنا في بحرها متصل ... موجة من موجة لا تفصل

أمة في حرز سور الحرم ... في حفاظ مثل "أسد الأجم"

نظرة الصديق رب الفهم ... وإِلى القلب من الربّ أحب

فالنبي الروح فينا والعصب ... شرعه حبل وريد الأمة" (?)

- ويقول، تحت عنوان "إن حسن سيرة الأمة المسلمة من التأدب بالآداب المحمدية":

"أنت كمّ في فروع المصصفى ... فتفتح في ربيع المصطفى

نظرة من روضه فالتمس ... وسنا من خلقه فاقتبس

مرشد الروم الذي قطرته ... قد حوت بحرا، سمت قولته:

"لا تجدّ الحبل من خير البشر ... لا تقل عندي فنون وبصر"

فطرة المسلم طرا رأفة ... قوله والفعل كل رحمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015