- يقول عبد اللطيف غزالي مقارنًا تخلف علوم المسلمين، بتقدم علوم الإغريق، ويدعو إلى الانفتاح على حضارة الغرب بلا قيود. انظر إليه يقول:
"وما أبعد إحياء تراث الإغريق في العصور الوسطى عن إحياء تراث سلف المسلمين اليوم. إن علوم الإغريق حين أخذ الأوربيون يبعثونها كانت شيئًا متقدمًا غاية التقدم، بالنسبة لما كان لديهم من علوم كلها خرافات، أما علوم السلف اليوم، فهي شيء متخلف غاية التخلف بالنسبة لما لدينا، ولا أقول كما لدى الأوربيين من هذه العلوم، ومع ذلك فإن الآثار الدينية هذه تتضمن محاولة الرجوع للقهقرى إذا لم تتناول بفهم وذوق يضبطان النقل والرأي في ضوء الفكر العصري" (?).
- يقول عبد اللطيف غزالي: "لمَ يعتقد أتباع كل دين أن الله يختصهم بالجنة، ويذر غيرهم وأكثر الناس في النار؟ إن إلهًا هذا شأنه وإن صح -وحاشا أن يصح- لا يكون إله طائفة قليلة بالنسبة لسائر الناس؛ لأنه ليس ثمة دين يضم أكثر البشر .. إن العمل الصالح لهو اليوم أفضل جهاد في سبيل الله" (?).