يقدم الشيخ عبد الله العلايلي مفتي جبل لبنان سابقًا في كتابه "أين الخطأ" مجموعة من الأخطاء يريد تصحيحها، مثل إباحة التعامل المصرفي، وأنه لا رجم في الإسلام، ولا قطع ولا جلد إلا بعد معاودة الجريمة وتكرارها، وأن الزواج المختلط بين المسلمين والكتابيين رجالهم ونسائهم حلال شرعًا" (?).
يرى الشيخ عبد الله العلايلي أن إقامة الحدود لا تتم إلا في حال الإصرار، أي المعاودة تكرارًا ومرارًا، إذ أن آخر الدواء الكي .. وبلغ من استهزائه بالحدود الشرعية أن قال: "إن إنزال الحد لا يتفق مع روح القرآن الذي جعل القصاص صيانة للحياة، وإشاعة للأمن العام، وليس لجعل المجتمع مجموعة مشوهين: هذا مقطوع اليد، والآخر مقطوع الرجل والآخر مفقوء العين، أو مصلوم الأذن، أو مجدوع الأنف" (?).
أما الرجم: فيقول فيه بمذهب الخوارج: "لا رجم في الإسلام كما هو مذهب الخوارج عامة، ومنهم من يعتد بخلافه فقهيًا .. على أن ما شاع من قول بالرجم يعتمد على طائفة من الأحاديث لم ترتفع عن درجة الحسن، ومنها الحديث المتعلق بماعز بن مالك، والحديث المتعلق بالغامدية الأزدية (?).