* الشريعة الإِسلامية أصابها التحريف والتغيير؛ ولذا فهي لا تصلح للحكم في هذا العصر!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إِن يقولون إِلا كذبًا:

خصص العشماوي كتابه "أصول الشريعة" الذي خصّصه لإثبات أن الشريعة الإسلامية قد أصابها التحريف والتغيير، ولذلك فهي لا تصلح للحكم في هذا العصر.

ويتلخّص مضمون الكتاب فيما يأتي (?):

1 - في أن كلمة "الشريعة" غير واضحة في أذهان المسلمين، فهم يُطالبون بتطبيقها دون أن يفهموها، وقد وقع التغيير في مفهوم الشريعة بين أهل الإسلام، مثلما وقع في مفهوم التوراة لدى اليهود؟!!

2 - الارتداد عن الإسلام يأتي ضمن حرية الاعتقاد، فلا يصح إقامة الحدّ على المرتد، كما أن رجم الزاني المحصن ليس من أحكام الدين الثابتة الباقية كحد شرعي.

3 - الدين كامل منذ "أوزوريس" ومن قبل أن يبعث محمد - صلى الله عليه وسلم - والمراد بالآية القرآنية بإكمال الدين (?) إكمال شعائر الحج لا الدين نفسه، الشريعة تكتمل بتطورها، ومسايرتها للتطور الإنساني.

4 - الخمر مأمور باجتنابها فقط دون التنصيص بتحريمها في القرآن.

5 - قطع اليد وبتر الأعضاء في العقوبة لا يلائم روح الشريعة الإسلامية!!

ولا شك أن إطلاق هذ الأحكام كفر صريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015