- يقول هذا الزنديق تحت عنوان "أذهب هادئًا إلى المرآة":

عملٌ ناعم أن تنظر إليّ

وتبتسم إذا ابتسمت

وأرجوك لا تقرع الباب

إني واقف على النافذة أتأمل الجسر

العملُ الشريف، أنا فعلته اليوم:

نظرتُ إلى البحر.

رأيتُ في الشارع ناسًا معطَّلين

ثم دخلتُ الحانة

شربتُ قنينة بيرة، وخرجتُ برأس سكّير

متصورًا أن الله كان في الأصل عصفورًا

يزقزق للشعوب (?).

- ويقول قاتله الله:

بين عرق الرجال والمومسات

فلوريساناتٌ أوتوماتيكية من أقدام العبيد

فوق مكاتب الرؤساء

سماواتٌ بأعضاء تناسلية

وآلهة

تنتف شعرها بسكَّر رخيص

على الجبال؟

أي جبال؟ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015