كوكب الشرق ضاع قومي لما ... تاه في حبك القطيع وهاما
- يقول صالح جودت شاعرهم في قصيدة عنوانها "دور الشعر والفن في تعزيز أخلاق الأمة أو انحلالها" في الملتقى الفكري الإسلامي التاسع بمدينة تلمسان بالجزائر، أول شهر رجب سنة 1395 هـ!!!.
وبئس ليل ما به آهةٌ ... من أم كلثوم ومن أسمهان (?)
أي والله هكذا!!!
- خدِّريهم يا كوكب الشرق:
- قال الشيخ يوسف العظم: "يقولون إن أم كلثوم ظاهرة عجيبة، وأضيف، وظاهرة تخديرية رهيبة، ما أصابتنا كارثة، أو حَلَّت بنا مأساة إلا وقفت تغني لليل، والخمر والحب الضائع، حتى في أعقاب الكارثة المدمرة، في الخامس من حزيران، وقفت تغني للمترفين، والدم البريء يسيل على كل رابية، والعار الأسود يُجلِّل جباه المخدَّرين والمخدَّرات، ممن راحت تصفع وجوههم، ولا يشعرون "هذه ليلتي وحلم حياتي" لعل هذا الضياع الذي أصاب الأمة، وهذا الخدر الذي سرى في أعصابها هو الذي دعا صحفيًا إلى القول في صحيفته البيروتية مباهيًا دون خجل: "إني أعرف مكانة أم كلثوم عند العرب، وأعرف كذلك أن حب الكثيرين لها يوازي حبهم لفلسطين" (?).
***