قويًا بالعلم الحديث والثقة المفرطة فيه، مضافا إليه شعبة البحث العقلي التجريبي زاهدًا كل الزهد فيما سواه، وبخاصة المعارف الدينية، والتوجه المنبثق عنها.
"هذا الهدف -باختصار شديد- هو تفشيل دور الدين بوجه عام في حلول مشكلات الحياة، وتحقيق السعادة للناس فيها، وبعد وقوع ذلك التفشيل، من خلال ما ورد في الرواية، يأذن الأستاذ "محفوظ" للعلم الحديث أن يطل برأسه إلى الوجود، ثم ينمو شيئًا فشيئًا حتى يصبح عملاقًا لا يقاوم، وقادرًا لا يعجز، ثم يتمكن من القضاء على الدين متمثلاً في قتل أو موت الجبلاوي -كما سيأتي- ويهز مشاعر أولاد الحارة أو الدنيا، بمخترعاته المذهلة، فينحاز الناس أو أولاد الحارة إلى عرفة وحنش، اللذين يمثلان العلم الحديث، ويفضلونه على الدين عيانًا جهارًا، وينخلعون عن الإطار الديني النبوي في وَضَح النهار؟! " (?).
م ... الرمز: .................... معناه
1 ... الحارة: ................... الكرة الأرضية أو "الدنيا".
2 ... أولاد الحارة: .............. الإنس والملائكة، والجن.
3 ... الجبلاوي واعتزاله: ........ هو فى الرواية: "الله" سبحانه، واعتزال الجبلاوي: رمز إلى توقف دور الدين؟
4 ... البيت الكبير: .............. الحضرة القدسية (?).