اعلام مالقه (صفحة 380)

وأصبح في زمانه علم المهتدين. فكم من بيت لله بناه، ورفع نحو السّماء فناه. وكم من معطّلة عمّرها، وجنى بذلك الحسنات وثمّرها، ومن عان بذل فيه وجهه وجداه، وبأبيه وأمّه فداه.

وأما التواليف فالتقصير .... (?) ترجمة أولى، وهي مع نظرائها في الرّتبة كالعبد والمولى. ولم يشتغل بالطريقة حتّى طاف بالحرم، فوقف بتلك المقامات والحرم. وتوفي رحمه الله يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر السادس من رمضان المعظّم عام أربعة وستمائة (?). / 210 /

طور بواسطة نورين ميديا © 2015