وصفه بشيخنا في أعلام مالقة حين الحديث على شعراء المقامة المحسنية (?) فقال: «ولشيخنا الفقيه ...» وأبو محمد الباهلي من مشاهير علماء مالقة، ومن أقران القاضي بن عسكر. وصفه ابن الزبير بأنه كان فقيها أديبا فصيحا سنيا (?). وكان له مجلس حافل بجامع مالقة كثير الإفادة والانتفاع. أخذ عن أبي الحجاج بن الشيخ وأبي عمرو بن سالم وغيرهما من علماء مالقة.
وأخذ عنه كثير من طلبة مالقة، مثل أبي بكر بن خميس وأبي عبد الله الطنجالي، وغيرهما. وتوفي بمالقة عام 642.
صرح ابن خميس بالأخذ عنه فقال: «قرأت عليه وأخذت عنه وأجازني إجازة عامة» (?).
وهو أي القمارشي من جلّة طلبة مالقة، له اهتمام بالحديث رواية عن أبي جعفر بن حكم وغيره. كان في أول أمره فقيها يعقد الوثائق ثم صار في آخر عمره معلم كتاب بداخل مالقة فأخذ عنه الناس واستفادوا منه. وفي موضع كتابه لقيه أبو الحسن الرعيني فأخذ عنه وأجازه (?).
أخذ عنه من علماء مالقة القاضي أبو عبد الله بن عسكر (?)، وهو في عداد أصحابه، وأبو بكر حميد (?)، وأبو بكر بن خميس، وغيرهم. وتوفي بمالقة عام 637.