خالد بن الوليد رحمة الله عليه ولم يؤمن من العرب ألف في وقت واحد غيرهم.
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: ما رواه أنس بن مالك قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا (?) للأنصار ومعه أبو بكر رضي الله تعالى عنه وفي الحائط عنزة فسجدت له. فقال أبو بكر يا رسول الله كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه العنزة، فقال: «إنه لا ينبغي أن يسجد أحد لأحد، ولو كان ينبغي أن يسجد أحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» (?) .
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: ما رواه عبد الله بن أبي أوفى قال: بينما نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه آت فقال يا رسول الله ناضح (?) بني فلان قد دبر (?) عليهم قال: فنهض ونهضنا معه، فقلنا يا رسول الله لا تقربه فأنا نخافه عليك فدنا من البعير فلما رآه البعير سجد له فوضع يده على رأس البعير وقال هات السكين فوضعه في رأسه وأوصى به خيرا.
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: ما رواه جبير بن مطعم قال كنا جلوسا عند صنم لنا قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهر فنحرنا جزورا فسمعنا صائحا يصيح اسمعوا إلى العجب، ذهب استراق السمع لنبي بمكة اسمه أحمد مهاجر إلى يثرب، فكان هذا من الآيات المنذرة والآثار المبشرة.
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: أنه بينما هو جالس في أصحابه إذ هو بجمل قد أقبل له رغاء فوقف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما يقول هذا إنه ليقول إني لآل فلان لحي من الخزرج استعملوني وكدوني حتى كبرت وضعفت فلما لم يجدوا في حيلة يريدون ذبحي فأنا أستغيث بك منهم، فأوقفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث إليهم فاستوهبه منهم فوهبوه له وخلاه في الحي» .
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: ما رواه برد عن مكحول قال: بينما أهل دريح حي من