هِيلَ (?) عند ذلك، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُثَبِّتُ اللَّه الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل اللَّه الظالمين، ويفعل اللَّه ما يشاء" (?).

وفي "المسند" نحوه من حديث البراء بن عازب، وروى المِنْهَال بن عَمرو، عن زَاذَان، عن البَرَاء قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وذَكَرَ قَبْضَ روحِ المؤمن فقال (?): يأتيه آتٍ -يعني في قبره- فيقول: مَنْ رَبُّكَ؟ وما دينُكَ؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي اللَّه، والإسلام ديني (?)، ونبيي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فينتهِرُه (?) فيقول: من (?) ربك؟ وما دينك؟ وهي في آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك قولُ اللَّه تعالى (?): {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}، فيقول: ربي اللَّه، وديني الإسلام، ونبيي محمد (?)، فيقال له: صدقت" وهذا حديث صحيح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015