الحَسَن (?) ولم يكن يُقَسِّم الحديث إلى: صحيح وحسن وضعيف، بل إلى: صحيح وضعيف، والضعيف (?) عنده مراتب، فإذا لم يجد في الباب (?) أثرًا (?) يدفعه، ولا قولَ صاحب، ولا إجماع على خلافه؛ كان العمل به عنده أولى (?) من القياس.
وليس أحَدٌ من الأئمة [الأربعة] إلا وهو موافِقُه (?) على هذا الأصل من حيث الجملة فإنه ما منهم أحد إلا و [قد] (?) قَدَّم الحديثَ الضعيف على القياس.
فقدم أبو حنيفة حديثَ القهْقَهَة في الصلاة (?) على مَحْض القياس، وأجمع أهل الحديث على ضَعْفِه (?)، وقدم حديثَ الوضوء بنبيذ التمر (?) على القياس، وأكثر أهل الحديث يُضَعِّفه (?)، وقدَّم حديثَ: "أكْثَرُ الحيضِ عَشَرَةُ أيامٍ" (?)