يكاد يخالفه في شيء من مذاهبه، ويَرْجعُ من قوله إلى قوله (?).
وقال الشعبي: كان عبد اللَّه لا يَقْنُت (?)، ولو قنت عمر لقَنَتَ عبدُ اللَّه (?)
وكان من المُفْتِينَ عثمان بن عفان. قال ابن جرير: غير أنه لم يكن له أصحاب يعرفون (?)، والمبلغون عن عمر فُتياه ومَذَاهبه، وأحكامه في الدِّين بعده [كانوا] (?) أكثر من المبلغين عن عثمان والمؤدين عنه (?).
وأما عليّ بن أبي طالب [عليه السلام] فانتشرت أحكامه وفتاواه (?)، ولكن (?) قاتلَ اللَّه الشيعة؛ فإنهم أفسدوا كثيرًا من علمه بالكذب عليه، ولهذا [تجد] (?) أصحاب الحديث من أهل الصحيح لا يعتمدون من حديثه وفتواه (?) إلا (?) ما كان من طريق أهل بيته، وأصحاب عبد اللَّه بن مسعود (?)، كعَبِيدة