هذه ملاحظاتي السريعة على الجهود الحديثية المبذولة فى الطبعات السابقة من هذا الكتاب، أما بالنسبة إلى:

منهجنا في تخريج الأحاديث والآثار في نشرتنا هذه

* منهجنا في تخريج (?) الأحاديث والآثار في نشرتنا هذه فقد جهدنا في تخريج أحاديث وآثار الكتاب، واستطعنا -بحمد اللَّه ومنّه- الوقوف على كثير من المصادر التي ينقل منها المصنّف، وكانت خطتنا في التخريج على النحو التالي:

أولًا: لم نسهب في تخريج أحاديث "الصحيحين"، أو أحدهما، إلا لضرورة أو فائدة.

ثانيًا: اعتنينا بتخريج الأحاديث والآثار القولية والفعلية، وكذلك التي أومأ وأشار إليها المصنف.

ثالثًا: بيَّنا درجة الأحاديث والآثار من حيث الصحة والحسن والضعف.

رابعًا: حاولنا الوقوف على مصادر المصنّف من النقل، وتمييز حد الصحيح من الضعيف.

خامسًا: اعتنينا بتخريج اللفظ الذي أورده المصنف.

سادسًا: إذا كان المصنّف ينقل حديثًا ضعيفًا، كنتُ أُبيِّن ذلك، ثم أورد ما يغني عنه.

ومن عملي في التحقيق أيضًا:

أنني حرصتُ على صنع كشافات علميّة تحليلية (?) للكتاب، اشتملت على الأمور الآتية:

أولًا: فهرس الآيات، ورتبته على حسب ورودها في القرآن الكريم.

ثانيًا: فهرس الأحاديث والآثار حسب حروف المعجم.

ثالثًا: فهرس الأحاديث حسب المسانيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015