وسأله -صلى اللَّه عليه وسلم- آل عمرو بن حزم فقالو!: إنه كانت عندنا رُقية نَرقي بها من العقرب، وإنك نهيتَ عن الرُّقى (?)؟ قال: فعرضوا عليه، فقال: "ما أرى بأسًا من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" (?)، ذكره مسلم.
واستفتاه عثمان بن أبي العاص -رضي اللَّه عنه- وشكا إليه وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال: "ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقُل: باسم اللَّه ثلاثًا، وقل سبع مرات، أعوذ بعزة اللَّه وقدرته، من شر ما أجد وأحاذر" (?)، ذكره مسلم.
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- أي الناس أشدُّ بلاءً؟ قال: "الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، الرجل يُبتلى على حَسَب دينه، فإن كان رقيق الدين ابتُلي على حسب ذلك، وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذلك، فما يزال البلاء بالرجل حتى يمشي على وجه الأرض، وما عليه خطيئة" (?)، ذكره أحمد وصححه الترمذي.