وسأله -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل فقال: يا رسول اللَّه تدركني الصلاة وأَنا جُنُب فأصوم؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأنا تدركني الصلاة، وأنا جنب فأصوم" فقال (?): لست مثلنا يا رسول اللَّه قد غفر اللَّه لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فقال: "واللَّه إني لأرجو أن أكون أخشاكم للَّه وأعلمكم لما أتقي"، ذكره مسلم (?).
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصوم في السفر فقال: "إن شئت صمت، وإن شئت أفطرت" (?)، وسأله -صلى اللَّه عليه وسلم- حمزة بن عمرو فقال: إني أجد فيَّ قوة على الصيام في السفر فهل عليَّ جُناح؟ فقال: "هي رخصة اللَّه فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم، فلا جناح عليه" (?)، ذكرهما مسلم.
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن تقطيع قضاء رمضان، فقال: "ذلك إليك، أرأيت لو كان على أحدكم دين قضى الدرهم والدرهمين، أَلم يكن ذلك قضاء؟ فاللَّه أحق أن يعفو ويغفر" (?)، ذكره الدارقطني وإسناده حسن.