عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (?): "لعن اللَّه اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم فجملوها وباعوها، [وأكلوا أثمانها] (?) "، وقال أيوب السختياني: يخادعون اللَّه، كما يخادعون الصبيان (?)، وقال ابن عباس: من يخادع اللَّه يخدعه (?)، وقال بعضُ السلف: "ثلاث من كنَّ فيه كنَّ عليه: المكر، والبغي، والنكث. وقرأ (?): {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]، وقال تعالى: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [يونس: 23]، وقال تعالى: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} (?) [الفتح: 10].

وقال الإمام أحمد: "هذه الحيل التي وضعها هؤلاء عَمَدوا إلى السنن فاحتالوا في نقضها أتوا إلى الذي قيل لهم: إنه حرام فاحتالوا فيه حتى حلَّلوه" (?) وقال: "ما أخبثهم، يعني: أصحاب الحيل يحتالون لنقض سنن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" (?)، وقال: "مَنْ احتال [بحيلة] فهو حانث" (?)، وقال: "إذا (?) حلف على شيء ثم احتال بحيلة فصار إليها، فقد صار إلى [ذلك] (?) الذي حلف عليه بعينه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015