الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 168 - 169] ودخل في قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفتى بغير علم، فإنما إثمه على من أفتاه" (?)، وكان أحد القضاة الثلاثة [الذين ثُلثَاهم في النار (?)، وإن كان قد عرف الحق في المسألة علمًا أو ظنًا غالبًا لم يحل له أن يفتي، ولا يقضي بغيره بالإجماع المعلوم بالضرورة من دين الإسلام، وهو أحد القضاة الثلاثة] (?)، والمفتين الثلاثة والشهود الثلاثة، وإذا (?) كان من أفتى أو حكم أو شهد بغير علم مرتكبًا لأعظم الكبائر فكيف من (?) أفتى أو حكم أو شهد بما يعلم خلافه؟ فالحاكم والمفتي والشاهد كل منهم يخبر (?) عن حكم اللَّه، فالحاكم مخبر منفذ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015