وذلك وهم، وإنما السجل الصحيفة المكتوبة، واللام مثلها في قوله تعالى: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات: 103] وفي قول الشاعر (?):
فخرَّ صريعًا لليدين وللفم
أي نطوي (?) السماء كما يُطوى السجل على ما فيه من الكتاب (?)، وهذا كثير جدًا، فكيف يكون تفسير الصحابي حجة في حكم المرفوع؟
قيل: الكلام في تفسيره كالكلام في فتواه سواء [بسواء] (?)، وصورة المسألة هنا كصورتها هناك سواء بسواء، وصورتها أن لا يكون في المسألة نص يخالفه (?)،