ولم يجد ماءً] (?) [لأجل التأويل]، ولم يؤاخذ من تمعَّك (?) في التراب كتمعك الدابة وصلى لأجل التأويل (?)، وهذا أكثر من أن يُستقصى.
وأجمع أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أن كل مال أو دم أصيب بتأويل القرآن، فهو هدر في قتالهم في الفتنة، قال الزهري: وقعت الفتنة وأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كلهم متوافرون، فأجمعوا (?) على أن كل مال أو دم أصيب بتأويل القرآن فهو هدر، أنزلوهم منزلة الجاهلية، ولم يُؤاخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- حين رمى حاطب بن أبي بلتعة المؤمن البدري بالنفاق لأجل التأويل (?)، ولم يؤاخذ أسيد بن حضير بقوله لسعد سيد الخزرج: "إنك منافقٌ تجادل عن المنافقين" (?) لأجل التأويل، ولم يؤاخذ من قال عن مالك بن الدُّخُشم: "ذلك [المنافق] (?) نرى وجهه وحديثه إلى المنافقين" لأجل التأويل (?)،