المحلوف عليه ناسيًا ويطَلِّق عليه امرأته، ويخرب بيته (?)، ويشتت شمله وشمل أولاده وأهله، وقد عفا له عن الأكل والشرب في نهار الصوم ناسيًا؟
وقد عفا عمَّن أكل أو شرب في نهار الصوم عمدًا غير ناس لما تأول الخيط الأبيض والخيط الأسود بالحبلين المعروفين (?)، فجعل يأكل حتى تبيَّنا له وقد طلع النهار، وعفا له عن ذلك، ولم يأمره بالقضاء، لتأويله، فما بال الحالف المتأول لا يعفى له عن الحنث بل يخرب بيته (?)، ويفرق بينه وبين حبيبته (?)، ويشتت شمله كل مشتت؟
وقد عفا عن المتكلم في صلاته عمدًا ولم يأمره بالإعادة لما كان جاهلًا بالتحريم ولم (?) يتعمد مخالفة حكمه، فألغى كلامه، ولم يجعله مبطلًا للصلاة (?)، فكيف لا يقتدي به ويلغي قول الجاهل وفعله في باب الأيمان ولا يحنثه كما لم يؤثمه الشارع؟
وإذا كان قد عفا عمن قدم شيئًا أو أخّره من [أعمال] (?) المناسك من الحلق والرمي والنحر نسيانًا أو جهلًا (?) فلم يؤاخذه بترك ترتيبها نسيانًا (?)، فكيف يحنث