لئلا يكون ذريعة إلى إلحاق المحدود بالكفَّار، ولهذا لا تقام الحدود في الغزو كما تقدم (?).
الوجه الثلاثون: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عن تقدُّم رمضان بصوم يوم (?) أو يومين، إلا أن تكون له عادة توافق ذلك اليوم (?)، ونهى عن صوم يوم الشك (?)، وما ذاك إلا لئلا يُتَّخذ ذريعةَ إلى أن يُلحق بالفرض ما ليس منه (?)، وكذلك حرَّم صوم يوم العيد (?) تمييزًا لوقت العبادة عن (?) غيره لئلا يكون ذريعة إلى الزيادة في الواجب