أبي وقاص في المسجد (?).

وصُلِّي على (?) عمر بن الخطاب في المسجد، ذكره مالك عن نافع عن عبد اللَّه (?)، قال الشافعي: ولا نرى أحدًا من الصحابة حضر موته فتخلَّف عن جنازته، فهذا عمل مجمع عليه عندكم، قاله لبعض المالكية، وروى هشام عن أبيه أنَّ أبا بكر صُلِّي عليه في المسجد (?)، فهذا العمل حق (?)، ولو تركت السنن للعمل لتعطَّلت سنن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ودرست رسومها وعَفَت آثارها، وكم من عمل قد اطّرد بخلاف السنة الصريحة على تقادم الزمان وإلى الآن، وكل وقت تُترك سنة ويُعمل بخلافها ويستمر عليها العمل فتجده (?) يسيرًا من السنة معمولًا به على نوع تقصير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015