الكتاب أحبارهم ورُهبانهم أربابًا من دون اللَّه بأنَّ (?) ذلك باستحلال (?) ما أحلوه لهم من الحَرَام وتحريم ما حَرَّموه [عليهم] (?) من الحَلَال (?)، وكما فسر القوة التي أمر اللَّه أن نعدها لأعدائه بالرّمي (?)، وكما فسر قوله: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] بأنه ما يُجزى به العَبدُ في الدنيا من الهَمِّ والنَّصبِ والخوف واللأواء (?)، وكما فسر الزيادة بأنها النَّظر إلى وجهِ اللَّه الكريم (?)، وكما فسَّر الدعاء في قوله: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] بأنه العبادة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015