من خيال الجسد، ولذاب الفؤاد من جمرة الكمد (?) وإلى كم نار شوق جوانحي أوريتها، ودموعا سواجما على الخدين أسلتها (?). فهذه حالي [27/أ] يرقّ لها الجلمود، ويذوب لها الجمود. فأحي مهجتي من إماتة الشوق بألفاظ أسكن إليها، ورسائل اعتمد عند تأجج نار الشوق عليها. وأنا-وان تباعدت المساكن والأشباح، فقد تقاربت منا القلوب والأرواح. والصبر عليك قد ارتحل، والجفن بالسّهاد لا بالإثمد اكتحل. فلو رأيت حالي من ذلك، لعلمت أني في أشدّ المهالك».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015