من خيال الجسد، ولذاب الفؤاد من جمرة الكمد (?) وإلى كم نار شوق جوانحي أوريتها، ودموعا سواجما على الخدين أسلتها (?). فهذه حالي [27/أ] يرقّ لها الجلمود، ويذوب لها الجمود. فأحي مهجتي من إماتة الشوق بألفاظ أسكن إليها، ورسائل اعتمد عند تأجج نار الشوق عليها. وأنا-وان تباعدت المساكن والأشباح، فقد تقاربت منا القلوب والأرواح. والصبر عليك قد ارتحل، والجفن بالسّهاد لا بالإثمد اكتحل. فلو رأيت حالي من ذلك، لعلمت أني في أشدّ المهالك».