[23/أ] وقلت أيضا-خار الله لي-:

يوم بان الظّاعنونا … لا تسل ماذا لقينا

أيّ شوق أيّ وجد … فضح السرّ المصونا

وأشدّ من تشكّى … من بهم جنّ جنونا

فرح الحاسد ممّا … آلم القلب الحزينا

يا فراق الخلّ ماذا … من ولوع لك فينا؟!

كلمّا رمنا بعادا … منك أدنينا الشّجونا

جئت في فعلك هذا … بخلاف المغرمينا!

وقلت أيضأ في مدح ابن عمنا أمير المسلمين الغني بالله محمد المخلوع: (?)

أبى الله إلا أن يمّلكك الدّنيا … ويحمي بك الإسلام إذ حطته رعيا

حميت جناب الله فضلا ولم تزل … تراقب فيه أمر ربّك والنّهيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015