[23/أ] وقلت أيضا-خار الله لي-:
يوم بان الظّاعنونا … لا تسل ماذا لقينا
أيّ شوق أيّ وجد … فضح السرّ المصونا
وأشدّ من تشكّى … من بهم جنّ جنونا
فرح الحاسد ممّا … آلم القلب الحزينا
يا فراق الخلّ ماذا … من ولوع لك فينا؟!
كلمّا رمنا بعادا … منك أدنينا الشّجونا
جئت في فعلك هذا … بخلاف المغرمينا!
وقلت أيضأ في مدح ابن عمنا أمير المسلمين الغني بالله محمد المخلوع: (?)
أبى الله إلا أن يمّلكك الدّنيا … ويحمي بك الإسلام إذ حطته رعيا
حميت جناب الله فضلا ولم تزل … تراقب فيه أمر ربّك والنّهيا