فهو أن تسأل عن شيء تعرفه، موهما أنك لا تعرفه، وأنه مما داخلك فيه الشك، وخالجك لقوة شبه حصل بين المذكورين. مثاله (?):
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل … وبين النّقا آأنت أم أمّ سالم
فهو أن تعلم لمن أتاك يفاخرك عيبا، فتعرض له إذا فاخرك بذلك العيب. مثاله: (?)
إذا ما تميمي أتاك مفاخرا … فقل عدّ عن ذا، كيف أكلك للضب؟!
فهو أن تطلق كلاما للانتقاد فيه متسع، ثم تنيطه بما [يدفع] ذلك ويدل على استقامته، مثاله:
هو الذيب، أو للذيب أوفى أمانة … وما منهما إلا أزل خؤون
وقال الآخر:
إذا ما ظمئت إلى ريقها … جعلت المدامة منه بديلا